عباس عن الصابئین فقال: هم قوم بین الیهود و النصاری؛ لا تحل ذبائحهم و لا مناکحتهم."المصنف 124/6، کتاب أهل الکتاب، الصابئون، الاحادیث 10206_10208.
7 - و فی أوائل المجلد الثانی من کتاب الملل و النحل للشهرستانی قال فی مقام تقسیمها:
"و التقسیم الضابط أن نقول:
[1] - من الناس من لا یقول بمحسوس و لا معقول، و هم السوفسطائیة .
[2] - و منهم من یقول بالمحسوس و لا یقول بالمعقول، و هم الطبیعیة .
[3] - و منهم من یقول بالمحسوس و المعقول و لا یقول بحدود و أحکام، و هم الفلاسفة الدهریة .
[4] - و منهم من یقول بالمحسوس و المعقول و الحدود و الاحکام و لا یقول بالشریعة و الاسلام، و هم الصابئة .
[5] - و منهم من یقول بهذه کلها و بشریعة ما و اسلام، و لا یقول بشریعة نبینا محمد(ص)، و هم المجوس و الیهود و النصاری.
[6] - و منهم من یقول بهذه کلها، و هم المسلمون."
ثم أطال الکلام فی عقائد الصابئة و المناظرات بینهم و بین الحنفاء، فراجع.الملل و النحل 4/2.
8 - و للفاضل المحقق السید محمد محیط الطباطبائی مقالة تحقیقیة فی الصابئین کتبها بالفارسیة و طبعت فی الجزء الثانی من کتاب ذکری العلامة الشهید آیة الله المطهری - طاب ثراه - .
و ملخص ما ذکره تقسیم الصابئة الی قسمین: الصابئة الاصیلة المندائیة الساکنة فی واسط و میسان من خوزستان، و الصابئة المنتحلة الحرنانیة :
"فالصابئة المندائیة کانوا أهل کتاب و یوجد لهم الان کتاب باللغة السریانیة یسمونه صحف آدم و کنز الرب أو الکنز العظیم، یعتقدون أن یحیی بن زکریا رواه