صفحه ۳۶۹

لم یکن لهم کتاب، و به قال أبو حنیفة . دلیلنا اجماع الفرقة و أخبارهم. و رووا عن علی (ع) أنه قال: کان لهم کتاب أحرقوه و نبی قتلوه. فثبت أنهم أهل الکتاب."الخلاف ‏237/3.

2 - و قال فی النهایة :

"کل من خالف الاسلام من سائر أصناف الکفار یجب مجاهدتهم و قتالهم، غیر أنهم ینقسمون قسمین: قسم لا یقبل منهم الا الاسلام و الدخول فیه، أو یقتلون و تسبی ذراریهم و تؤخذ أموالهم، و هم جمیع أصناف الکفار الا الیهود و النصاری و المجوس.

و القسم الاخر هم الذین تؤخذ منهم الجزیة، و هم الاجناس الثلاثة الذین ذکرناهم، فانهم متی انقادوا للجزیة و قبلوها و قاموا بشرائطها لم یجز قتالهم و لم یسغ سبی ذراریهم. و متی أبوا الجزیة أو أخلوا بشرائطها کان حکمهم حکم غیرهم من الکفار فی أنه یجب علیهم القتل و سبی الذراری و أخذ الاموال."النهایة 291/.

3 - و فیه أیضا:

"الجزیة واجبة علی أهل الکتاب ممن أبی منهم الاسلام و أذعن بها، و هم الیهود و النصاری. و المجوس حکمهم حکم الیهود و النصاری."النهایة 193/.

4 - و قال فی جهاد المبسوط:

"الکفار علی ثلاثة أضرب: أهل کتاب، و هم الیهود و النصاری، فهؤلاء یجوز اقرارهم علی دینهم ببذل الجزیة . و من له شبهة کتاب، فهم المجوس، فحکمهم حکم أهل الکتاب یقرون علی دینهم ببذل الجزیة . و من لا کتاب له و لا شبهة کتاب، و هم من عدا هؤلاء الثلاثة أصناف من عباد الاصنام و الاوثان و الکواکب و غیرهم، فلا یقرون علی دینهم ببذل الجزیة .

و متی امتنع أهل الکتاب من بذل الجزیة قوتلوا و سبیت ذراریهم و نساؤهم،

ناوبری کتاب