7 - و فی خطبة سید الشهداء(ع) لاصحابه و أصحاب الحر: "ألا و ان هؤلاء قد لزموا طاعة الشیطان و ترکوا طاعة الرحمان و أظهروا الفساد و عطلوا الحدود و استأثروا بالفئ."تاریخ الطبری 300/7 (ط. لیدن).
8 - و فی الوسائل عن العیاشی، عن الثمالی، عن أبی جعفر(ع)، قال: سمعته یقول فی الملوک الذین یقطعون الناس، قال: "هو من الفئ و الانفال و أشباه ذلک ."الوسائل 372/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 30.
9 - و فیه أیضا عن العیاشی، عن زرارة و محمد بن مسلم و أبی بصیر أنهم قالوا له: ما حق الامام فی أموال الناس ؟
قال: "الفئ و الانفال و الخمس، و کل ما دخل منه فئ أو أنفال أو خمس أو غنیمة فان لهم خمسه. الحدیث."الوسائل 373/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 33.
و الحدیث أقوی شاهد علی أن الفئ لا یصدق علی الزکوات و الصدقات، اذ لا سهم لذوی القربی فیها.
10 - و فیه أیضا بسنده، عن الفضیل، عن أبی عبدالله (ع)، قال: قال أمیرالمؤمنین (ع) لفاطمة (س): "أحلی نصیبک من الفئ لابأ شیعتنا لیطیبوا."الوسائل 381/6، الباب 4 من أبواب الانفال، الحدیث 10.
11 - و فیه أیضا بسنده، عن أبی حمزة، عن أبی جعفر(ع) قال: "ان الله جعل لنا أهل البیت سهاما ثلاثة فی جمیع الفئ فقال - تبارک و تعالی - : "و اعلموا أنما غنمتم من شئ . . ." فنحن أصحاب الخمس و الفئ. الحدیث."- الوسائل 385/6، الباب 4 من أبواب الانفال، الحدیث 19. فتأمل.
12 - و فیه أیضا عن الکلینی بسنده، عن أبی عبدالله (ع) فی حدیث طویل یتعرض فیه للجهاد و أوصاف المجاهدین، و فیه: "و ذلک أن جمیع ما بین السماء و الارض لله - عزوجل - و لرسوله (ص) و لاتباعهم من المؤمنین من أهل هذه الصفة . فما کان من الدنیا فی أیدی