صفحه ۳۲۰

أقول: قوله: "أفاء" من الفئ بمعنی الرجوع. و الایجاف: تسیر الخیل و الرکاب، من وجف وجیفا اذا تحرک باضطراب. و الرکاب: الابل. و الخصاصة : الاملاق و الحاجة . و الشح : البخل، أو البخل مع الحرص.

1 - و فی الدر المنثور بسنده، عن سعید بن جبیر، قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر، قال: قل سورة النضیر.الدر المنثور ‏187/6.

2 - و فیه أیضا بسنده، عنه، قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر، قال: "نزلت فی بنی النصیر."الدر المنثور ‏187/6.

3 - قالوا: نزلت السورة فی اجلاء بنی النضیر و هم یهود المدینة، و ذلک أن النبی (ص) لما دخل المدینة صالحه بنو النضیر علی أن لا یقاتلوه و لا یقاتلوا معه، ثم نقضوا العهد فرکب کعب بن الاشرف فی أربعین راکبا الی مکة و حالفوا أبا سفیان و قریشا أن تکون کلمتهم واحدة علی محمد(ص) فنزل جبرائیل فأخبر النبی (ص) بما تعاقدوا علیه.

و خرج رسول الله (ص) الی بنی النضیر یستعینهم فی دیة قتیلین من بنی عامر، فلما أتاهم قال بعضهم لبعض: انکم لن تجدوا الرجل علی مثل هذه الحالة فاطرحوا علیه حجارة من فوق هذا البیت فاقتلوه، فأتاه الخبر من السماء بذلک فقام و خرج الی المدینة ثم أقبل أصحابه فأخبرهم بما أراد الیهود من الغدر، و أمر محمد بن مسلمة بقتل رئیسهم کعب بن الاشرف، و سار الیهم بالناس حتی نزل بهم، فتحصنوا منه فی حصن منیع، و أرسل الیهم عبدالله بن ابی المنافق: لئن أخرجتم لنخرجن معکم و ان قوتلتم لننصرنکم، ثم أخلفهم، و قذف الله الرعب فی قلوبهم، فصالحهم النبیی (ص) علی أن یحقن دماءهم و أن یخرجوا من أرضهم و دیارهم و جعل لکل

ناوبری کتاب