سبیله. و أتاه عمار بن یاسر بأسیر فقتله علی (ع)."دعائم الاسلام 393/1، کتاب الجهاد - ذکر قتال أهل البغی. و رواه عنه فی المستدرک .مستدرک الوسائل 251/2، الباب 21 من أبواب جهاد لعدو، الحدیث 2.
12 - و فی الدعائم أیضا: "و اذا انهزم أهل البغی و کانت لهم فئة یلجؤون الیها أتبعوا و طلبوا و أجهز جرحاهم، و قتلوا بما أمکن قتلهم. و کذلک سار علی (ع) فی أصحاب صفین، لان معاویة کان وراءهم. و اذا لم یکن لهم فئة لم یتبعوا بالقتل، و لم یجهز علی جرحاهم، لانهم اذا ولوا تفرقوا. و کذلک روینا عن علی (ع) أنه سار فی أهل الجمل لما قتل طلحة و الزبیر و أخذ عائشة و هزم أصحاب الجمل نادی منادیة : لا تجهزوا علی جریح و لا تتبعوا مدبرا، و من ألقی سلاحه فهو آمن. ثم دعا ببغلة رسول الله (ص) الشهباء فرکبها. . . حتی انتهی الی دار عظیمة، فاستفتح ففتح له، فاذا هو بنساء یبکین بفناء الدار، فلما نظرن الیه صحن صیحة واحدة و قلن: هذا قاتل الاحبة . قال: فلم یقل لهن شیئا و سأل عن حجرة عائشة، ففتح له بابها، فسمع منها کلام شبیه بالمعاذیر. . . قال: . . . و لو قتلت الاحبة لقتلت من فی هذه الحجرة، و من فی هذه الحجرة، و من فی هذه الحجرة . و أوماء الی ثلاث حجرات. . . قال الاصبغ: و کان فی احدی الحجر عائشة و من معها من خاصتها، و فی الاخری مروان بن الحکم و شباب من قریش، و فی الاخری عبدالله بن الزبیر و أهله.
فقیل له: فهلا بسطتم أیدیکم علی هؤلاء فقتلتموهم ؟ ألیس هؤلاء کانوا أصحاب القرحة فلم استبقاهم ؟ قال الاصبغ: قد ضربنا و الله بأیدینا علی قوائم السیوف و حددنا أبصارنا نحوه لکی یأمرنا فیهم بأمر فما فعل و وسعهم عفوه."دعائم الاسلام 394/1، کتاب الجهاد - ذکر قتال أهل البغی. و رواه عنه فی المستدرک .مستدرک الوسائل 251/2، الباب 22 من أبواب جهاد العدو، الحدیث 1.
13 - و فی سنن البیهقی بسنده، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (ص) لعبد الله بن مسعود: یا ابن مسعود أتدری حکم الله فیمن بغی من هذه الامة ؟ قال ابن مسعود:
.jpg)
