الشاش، و مهران و هو نهر الهند، و نیل مصر، و دجلة، و الفرات. فما سقت أو استقت فهو لنا، و ما کان لنا فهو لشیعتنا، و لیس لعدونا منه شئ الا ما غصب علیه، و ان ولینا لفی أوسع فیما بین ذه الی ذه. یعنی بین السماء و الارض. ثم تلا هذه الایة : "قل هی للذین آمنوا فی الحیاة الدنیا (المغصوبین علیها) خالصة (لهم) یوم القیامة (بلا غصب)."الوسائل 384/6، الباب 4 من أبواب الانفال، الحدیث 17، عن أصول الکافی 409/1.
بتقریب أن ذکر الفرات و دجلة شاهد علی شمول الارض المحللة لاراضی الخراج أیضا.
و فی دعائم الاسلام، عن جعفر بن محمد(ع) أنه سئل عن الارض تفتح عنوة - أی قهرا - قال: "توقف ردء للمسلمین: لمن فی ذلک الیوم و لمن یأتی من بعدهم ان رأی ذلک الامام، و ان رأی قسمتها قسمها. و الارض و ما فیها لله و لرسوله، و الامام فی ذلک بعد الرسول یقوم مقامه."
ثم قال لمن حضره من أصحابه: "احمدوا الله، فانکم تأکلون الحلال و تلبسون الحلال و تطؤون الحلال، لانکم علی المعرفة بحقنا و الولایة لنا، أخذتم شیئا طبنا لکم به نفسا. و من خالفنا و دفع حقنا یأکل الحرام و یلبس الحرام و یطاء الحرام."دعائم الاسلام 386/1، کتاب الجهاد - ذکر قسمة الغنائم.
فظاهر الحدیث أن الارض المذکورة فیه یعم أرض الخراج أیضا و أن التحلیل یشملها و انما ذکر الاکل و غیره من باب المثال.
و من هذا القبیل أیضا الاخبار الدالة علی جواز شرائهم لارض الخراج، معللا بأن لهم من الحق ما هو أکثر من ذلک، کخبر ابراهیم بن أبی زیاد، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الشراء من أرض الجزیة . قال: فقال: "اشترها، فان لک من الحق ما هو أکثر من ذلک ."الوسائل 119/11، الباب 71 من أبواب جهاد العدو، الحدیث 4. و نحوه خبر محمد بن مسلم، عن أبی جعفر، و عمار و زرارة، عن أبی عبدالله؛ و صحیحة عبدالله بن سنان، عن أبیه، عن أبی عبدالله؛ و صحیحة أبی بکر الحضرمی، عن أبی عبدالله (ع). و یأتی ذکرها و بیان مفادها فی الامر