صفحه ۱۹۲

ما بقوا، کما صنع عمر بالسواد، فعل ذلک ."الاموال 69/.

13 - و فیه أیضا باسناده، عن زید بن أسلم، عن أبیه، قال:

"سمعت عمر یقول: لولا آخر الناس ما فتحت قریة الا قسمتها کما قسم رسول الله (ص) خیبر."الاموال 71/.

و رواه البخاری أیضاصحیح البخاری ‏193/2، کتاب الجهاد و السیر، باب الغنیمة لمن شهد الوقعة .. و راجع فی أحکام الاراضی الماوردی أیضاالاحکام السلطانیة 146/ و ما بعدها..

ما ورد من الروایات فی الاراضی المفتوحة عنوة و حکم بیعها و شرائها:

1 - ما عن الکلینی، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عیسی، عن علی بن أحمد بن أشیم، عن صفوان بن یحیی و أحمد بن محمد بن أبی نصر جمیعا قالا: "ذکرنا له الکوفة و ما وضع علیها من الخراج و ما سار فیها أهل بیته. فقال: من أسلم طوعا ترکت أرضه فی یده و أخذ منه العشر مما سقت السماء و الانهار، و نصف العشر مما کان بالرشا فیما عمروه منها.

و ما لم یعمروه منها أخذه الامام فقبله ممن یعمره و کان للمسلمین. و علی المتقبلین فی حصصهم سوادها و بیاضها - یعنی أرضها و نخلها -، و الناس یقولون: لا یصلح قبالة الارض و النخل، و قد قبل رسول الله (ص) خیبر. و علی المتقبلین سوی قبالة الارض العشر و نصف العشر فی حصصهم.

و قال: ان أهل الطائف أسلموا و جعلوا علیهم العشر و نصف العشر، و ان مکة دخلها

ناوبری کتاب