حجة لنا، فانه قال: انا کنا لا نخمس السلب. . ."المغنی 425/10.
أقول: قد مر أن السلب انما یستحقه القاتل بجعل الامام، و قد عرفت منا تقدیم الجعائل علی الخمس.
و لکن مع ذلک یمکن أن یقال بافتراق السلب عنها کما فی الجواهر باندارجه تحت اسم الغنیمة بالمعنی الاخص بالنسبة الی السالب دونها، فیشمله عموم آیة الخمس و الروایات. و مثله ما ینفله الامام من الغنیمة لبعض المقاتلین زائدا علی سهمه، و کذلک الرضخ کما مر.
اللهم الا أن یقال بانصراف أدلة خمس الغنیمة بالمعنی الاخص عن مثله.
أو یقال بأن الظاهر من جعل الامام ایاه للسالب جعل مجموعه لا أربعة أخماسه، و خمس الغنیمة بالمعنی الاخص یأخذه الامام قبل تقسیمها.
و علی هذا فالمتبع ظاهر الجعل؛ فان کان ظاهرا فی کونه له بأجمعه بلا خمس فهو، و الا فعموم دلیل خمس الغنیمة محکم فیأخذ الامام خمسه و یعطیه البقیة، فتدبر.
و علی فرض العدم فالظاهر شمول أدلة خمس الفائدة له، کما لا یخفی.