و قال الاوزاعی: یسهم لهم مع المسلمین. دلیلنا اجماع الفرقة . . ."الخلاف 335/2.
5 - و فی الوسائل بسنده عن حفص بن غیاث، قال: "کتب الی بعض اخوانی أن أسأل أبا عبدالله (ع) عن مسائل من السیرة (السنن خ. ل) فسألته و کتبت بها الیه، فکان فیما سألت: أخبرنی عن الجیش اذا غزوا أرض الحرب فغنموا غنیمة ثم لحقهم جیش آخر قبل أن یخرجوا الی دار الاسلام و لم یلقوا عدوا حتی خرجوا الی دار الاسلام هل یشارکونهم فیها؟ قال: نعم."الوسائل 78/11، الباب 37 من أبواب جهاد العدو. . .، الحدیث 1.
6 - و فیه أیضا بسنده، عن طلحة بن زید، عن جعفر، عن أبیه، عن علی (ع) فی الرجل یأتی القوم و قد غنموا و لم یکن ممن شهد القتال ؟ قال: فقال: "هؤلاء المحرومون (المحرمون خ.ل) فأمر أن یقسم لهم."الوسائل 78/11، الباب 37 من أبواب جهاد العدو. . .، الحدیث 2.
7 - و فی صحیح البخاری عن أبی موسی، قال: "بلغنا مخرج النبی و نحن بالیمن، فخرجنا مهاجرین الیه أنا و أخوان لی أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة و الاخر أبورهم، اما قال: فی بضع و اما قال: فی ثلاثة و خمسین أو اثنین و خمسین رجلا من قومی، فرکبنا سفینة فألقتنا سفینتنا الی النجاشی بالحبشة، و وافقنا جعفر بن أبی طالب و أصحابه عنده فقال جعفر: ان رسول الله (ص) بعثنا ههنا و أمرنا بالاقامة فأقیموا معنا، فأقمنا معه حتی قدمنا جمیعا فوافقنا النبی (ص) حین افتتح خیبر فأسهم لنا أو قال: فأعطانا منها، و ما قسم لاحد غاب عن فتح خیبر منها شیئا الا لمن شهد معه الا أصحاب سفینتنا مع جعفر و أصحابه قسم لهم معهم."صحیح البخاری 195/2، باب و من الدلیل علی أن الخمس لنوائب المسلمین.
8 - و فی الوسائل بسنده عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبیه، عن