"و الغنیمة کانت محرمة فی الشریعة المتقدمة، و کان یجمعون الغنیمة فتنزل النار من السماء فتأکلها، ثم أنعم الله - تعالی - علی النبی (ص) فجعلها له خاصة بقوله: "یسألونک عن الانفال، قل الانفال لله و الرسول." و روی عن النبی (ص) أنه قال: أحل لی الخمس، لم یحل لاحد قبلی. و جعلت لی الغنائم. و کان النبی (ص) یقسم الغنیمة أولا لمن یشهد الوقعة، لانها کانت له خاصة . و نسخ بقوله: "و اعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه. الایة ." فأضاف المال الی الغانمین ثم انتزع الخمس لاهل السهمان فبقی الباقی علی ملکهم، و علیه الاجماع."المبسوط 64/2. هذا.
3 - و فی الدرالمنثور:
"و أخرج أبو عبید و ابن المنذر عن ابن عباس فی قوله: یسألونک عن الانفال، قال: هی الغنائم، ثم نسخها: و اعلموا أنما غنمتم من شئ. الایة ."الدرالمنثور 160/3.
4 - و فیه أیضا:
"و أخرج ابن أبی شیبة و النحاس فی ناسخه و أبو الشیخ عن مجاهد و عکرمة قالا: کانت الانفال لله و الرسول حتی نسخها آیة الخمس: و اعلموا أنما غنمتم من شئ. الایة ."الدر المنثور 161/3.
5 - و فیه أیضا:
"و أخرج النحاس فی ناسخه عن سعید بن جبیر أن سعدا و رجلا من الانصار خرجا یتنفلان فوجدا سیفا. . . فنزلت: یسألونک عن الانفال. . . ثم نسخت هذه الایة فقال: و اعلموا أنما غنمتم من شئ. الایة ."الدر المنثور 160/3.
6 - و فی تفسیر القرطبی:
"هذه الایة ناسخة لاول السورة عند الجمهور. و قد ادعی ابن عبد البر الاجماع علی أن هذه الایة نزلت بعد قوله: "یسألونک عن الانفال." و أن أربعة أخماس الغنیمة