صفحه ۱۴۳

فیه و أن المجلسی "ره" صححه.راجع ص 193 من الکتاب.

4 - و فی المغازی للواقدی:

"و قد کان صفوان بن أمیة و عکرمة بن أبی جهل و سهیل بن عمر و قد دعوا الی قتال رسول الله (ص) و ضوی الیهم ناس من قریش و ناس من بنی بکر و هذیل و تلبسوا السلاح و یقسمون بالله لا یدخلها محمد عنوة أبدا. فکان رجل من بنی الدیل یقال له: حماس بن قیس بن خالد الدیلی لما سمع برسول الله (ص) جلس یصلح سلاحه، فقالت له امرأته: لمن تعد هذا؟ قال: لمحمد و أصحابه، فانی أرجو أن أخدمک منهم خادما فانک الیه محتاجة . . . فلما دخل خالد بن الولید وجد جمعا من قریش و أحابیشها قد جمعوا له، فیهم صفوان بن أمیة و عکرمة بن أبی جهل و سهیل بن عمرو، فمنعوه الدخول، و شهروا السلاح و رموا بالنبل، و قالوا لا تدخلها عنوة أبدا. فصاح خالد بن الولید فی أصحابه و قاتلهم، فقتل منهم أربعة و عشرین رجلا من قریش و أربعة من هذیل و انهزموا أقبح الانهزام حتی قتلوا بالحزورة و هم مولون فی کل وجه، و انطلقت طائفة منهم فوق رؤوس الجبال و أتبعهم المسلمون، فجعل أبو سفیان بن حرب و حکیم بن حزام یصیحان: یا معشر قریش، علی م تقتلون أنفسکم ؟ من دخل داره فهو آمن، و من وضع السلاح فهو آمن. . ."المغازی ‏823/2 و ما بعدها. و روی نحو ذلک ابن هشام فی السیرة .سیرة ابن هشام ‏49/4.

أقول: الحزورة : سوق مکة، و قد دخلت فی المسجد لما زید فیه. هذا.

و لم یقع منه (ص) تخمیس و لا تقسیم لاموال أهل مکة، بل نادی قریشا فقال: "یا معشر قریش، ما ترون أنی فاعل بکم ؟ قالوا: خیرا، أخ کریم و ابن أخ کریم. قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء." فعفا عنهم و کان الله قد أمکنه منهم و کانوا له فیئا."الکامل ‏252/2؛ و نحوه سیرة ابن هشام ‏55/4.

ناوبری کتاب