بقدر ما یستغنون به، و انما صار علیه أن یمونهم لان له ما فضل عنهم. الحدیث."أصول الکافی 539/1، کتاب الحجة، باب الفئ و الانفال. . .؛ و الوسائل 358/6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، الحدیث 8.
و الروایة مع ارسالها قد عمل بفقراتها الاصحاب فی الابواب المختلفة، و حماد ممن أجمعت العصابة علی تصحیح یصح عنه.تنقیح المقال 367/1.
و محط النظر فی الروایة بیان کیفیة تقسیم الامام و صرفه للاموال و الضرائب الاسلامیة من الاخماس و الزکوات و خراج الاراضی و الانفال بعد فرض کونه مبسوط الید و متصدیا للحکومة الاسلامیة و کونه بحیث یجتمع عنده الضرائب. فالاستدلال بها لتتمیم حاجات الذریة من سهم الامام فی عصر الغیبة أو عدم بسط الید مع کون الوجوه المجتمعة أقل قلیل و کون بعض المصارف أهم بمراتب مشکل جدا کما لا یخفی.
و عدم تعرض الروایة لخمس الارباح مع کونها فی مقام الاستقصاء و کون خمس الارباح فی عصر الامام الکاظم - علیه السلام - مما تعم به البلوی یوجب نوع وهن و اشکال فی خمس الارباح، فتدبر.
2 - و نظیر هذه المرسلة فی موارد الخمس و تقسیمه ستة أسهم و تتمیم حق السادة ان نقص مرفوعة أحمد بن محمد التی رواها الشیخ، فراجع.الوسائل 359/6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، الحدیث 9.
3 - ما رواه الشیخ بسند موثوق به، عن عبدالله بن بکیر، عن بعض أصحابه، عن أحدهما(ع) فی قول الله - تعالی - : "و اعلموا أنما غنمتم. . ." قال: "خمس الله للامام، و خمس الرسول للامام، و خمس ذوی القربی لقرابة الرسول: الامام. و الیتامی الرسول، و المساکین منهم، و أبناء السبیل منهم، فلا یخرج منهم الی غیرهم."الوسائل 356/6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، الحدیث 2.
و عبدالله بن بکیر ممن أجمعت العصابة علی تصحیح ما یصح عنه.تنقیح المقال 171/2.