بخمسة أسهم، فقبض سهم الله لنفسه یحیی به ذکره و یورث بعده، و سهما لقرابته من بنی عبدالمطلب، فأنفذ سهما لایتام المسلمین و سهما لمساکینهم و سهما لابن السبیل من المسلمین فی غیر تجارة، فهذا یوم بدر. الحدیث."تحف العقول 341/.
الروایات المتعرضة لمصرف الخمس:
و أما الروایات المتعرضة لمصرف الخمس فکثیرة یظهر من بعضها تقسیمه ستة أسهم و من بعضها تقسیمه خمسة أسهم، و قد تعرضنا لها بالتفصیل فی کتاب الخمس، فراجع کتاب الخمس 255/ و ما بعدها.. و لنذکر هنا نماذج:
1 - مرسلة حماد الطویلة المشتملة علی أحکام کثیرة، رواها الکلینی و الشیخ: ففی أواخر کتاب الحجة من أصول الکافی: "علی بن ابراهیم بن هاشم، عن أبیه، عن حماد بن عیسی، عن بعض أصحابنا، عن العبد الصالح (ع)، قال: الخمس من خمسة أشیاء: من الغنائم و الغوص و من الکنوز و من المعادن و الملاحة یؤخذ من کل هذه الصنوف الخمس فیجعل لمن جعله الله - تعالی - له و یقسم الاربعة الاخماس بین من قاتل علیه و ولی ذلک .
و یقسم بینهم الخمس علی ستة أسهم: سهم لله و سهم لرسول الله و سهم لذی القربی و سهم للیتامی و سهم للمساکین و سهم لابناء السبیل، فسهم الله و سهم رسول الله (ص) لاولی الامر من بعد رسول الله (ص) وراثة فله ثلاثة أسهم: سهمان وراثة و سهم مقسوم له من الله، و له نصف الخمس کملا.
و نصف الخمس الباقی بین أهل بیته: فسهم لیتاماهم و سهم لمساکینهم و سهم لابناء سبیلهم یقسم بینهم علی الکتاب و السنة (علی الکفاف و السعة - التهذیب.) ما یستغنون به فی سنتهم، فان فضل عنهم شئ فهو للوالی، و ان عجز أو نقص عن استغنائهم کان علی الوالی أن ینفق من عنده