التطییب لنفوسهم و الرفع من أقدارهم. 2 - أنه لیقتدی به أمته فی المشاورة و لایرونها نقیصة . 3 - أنه لکلا الوجهین. 4 - أن ذلک لیمتحنهم لیتمیز الناصح من الغاش. 5 - أن ذلک فی أمور الدنیا و مکائد الحرب و فی مثل ذلک یجوز أن یستعین بآرائهم."بحارالانوار 198/16، تاریخ نبینا6، الباب 9 (باب مکارم أخلاقه...)، عن مجمع البیان 527/1 (الجزء 2).
2 - و قال تعالی - : "خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلین و اما ینزغنک من الشیطان نزغ فاستعذ بالله، انه سمیع علیم."سورة الاعراف (7)، الایة 199 و 200.
أقول: قال: فی مجمع البیان ما محصله:
"العفو ما عفا من أموال الناس، أی ما فضل من النفقة . و قیل: خذ العفو من أخلاق الناس، و معناه أنه أمره بالتساهل و ترک الاستقصاء فی القضاء و الاقتضاء. و قیل: هو العفو فی قبول العذر من المعتذر. و روی أنه لما نزلت الایة سأل رسول الله (ص) جبرائیل عن ذلک فقال: لاأدری حتی أسأل العالم، ثم أتاه فقال: یا محمد، ان الله یأمرک أن تعفو عمن ظلمک، و تعطی من حرمک، و تصل من قطعک . و أمر بالعرف، یعنی بالمعروف و هو کل ما حسن فی العقل أو الشرع و لم یکن منکرا و قبیحا.
و النزغ: الوسوسة و النخسة فی القلب. قال ابن زید: لما نزلت هذه الایة قال النبی (ص): کیف یا رب و الغضب ؟ فنزل قوله: و اما ینزغنک من الشیطان نزغ."مجمع البیان 512/2 (الجزء 4).
3 - و قال: "و منهم الذین یؤذون النبی و یقولون هو أذن، قل أذن خیر لکم یؤمن بالله و یؤمن للمؤمنین و رحمة للذین آمنوا منکم."سورة التوبة (9)، الایة 61.