صفحه ۷۸۱

لاطاعة لمخلوق فی معصیة الخالق

کما أنه لاطاعة للامام و لاتجوز اطاعته اذا کان المأمور به من قبل الامام أو الامیر معصیة لله - سبحانه - . و یدل علی ذلک - مضافا الی کونه تعالی ولی الاولیاء و لاحق لاحد فی قبال حقوقه - الایات و الاخبار المستفیضة بل المتواترة التی مر بعضها فی الکتاب و فی هذا الفصل.

و یکفینا فی ذلک 1 - قوله - تعالی - حکایة عن أهل النار: "و قالوا ربنا انا أطعنا سادتنا و کبراءنا فأضلونا السبیلا."سورة الاحزاب (33)، الایة 67.

2 - و قوله: "و لاتطیعوا أمر المسرفین الذین یفسدون فی الارض و لایصلحون."سورة الشعراء (26)، الایة 151 و 152.

3 - و قوله: "و لاتطع من أغفلنا قلبه عن ذکرنا و اتبع هواه و کان أمره فرطا."سورة الکهف (18)، الایة 28.

4 - و فی نهج البلاغة فی الخطبة القاصعة : "ألا فالحذر الحذر من طاعة ساداتکم و کبرائکم الذین تکبروا عن حسبهم و ترفعوا فوق نسبهم و ألقوا الهجینة علی ربهم و جاحدوا الله علی ما صنع بهم مکابرة لقضائه و مغالبة لالائه."نهج البلاغة، فیض 785/؛ عبده ‏166/2؛ لح 289/، الخطبة 192.

5 - و فیه أیضا: "لاطاعة لمخلوق فی معصیة الخالق."نهج البلاغة، فیض 1167/؛ عبده ‏193/3؛ لح 500/، الحکمة 165.

6 - و فی الوسائل عن الفقیه قال: من ألفاظ رسول الله (ص): "لاطاعة لمخلوق فی معصیة الخالق."الوسائل ‏422/11، الباب 11 من أبواب الامر و النهی...، الحدیث 7.

ناوبری کتاب