صفحه ۷۴۷

للمسلمین دینهم، موالیهم و أنفسهم الا من ظلم و أثم فانه لایوتغ الا نفسه و أهل بیته. و ان لیهود بنی النجار مثل ما لیهود بنی عوف. و ان لیهود بنی الحارث مثل ما لیهود بنی عوف. و ان لیهود بنی ساعدة مثل ما لیهود بنی عوف و ان لیهود بنی جشم مثل ما لیهود بنی عوف. و ان لیهود بنی الاوس مثل ما لیهود بنی عوف. و ان لیهود بنی ثعلبة مثل ما لیهود بنی عوف، الا من ظلم و أثم فانه لایوتغ الا نفسه و أهل بیته. و ان جفنة بطن من ثعلبة کأنفسهم. و ان لبنی الشطیبة مثل ما لیهود بنی عوف. و ان البر دون الاثم. و ان موالی ثعلبة کأنفسهم. و ان بطانة یهود کأنفسهم. و انه لایخرج منهم أحد الا باذن محمد(ص). و انه لاینحجز علی ثأر جرح . و انه من فتک فبنفسه فتک، و أهل بیته الا من ظلم. و ان الله علی أبر هذا.

و ان علی الیهود نفقتهم، و علی المسلمین نفقتهم. و ان بینهم النصر علی من حارب أهل هذه الصحیفة . و ان بینهم النصح و النصیحة و البر دون الاثم. و انه لم یأثم امرؤ بحلیفه، و ان النصر للمظلوم. و ان الیهود ینفقون مع المؤمنین ماداموا محاربین. و ان یثرب حرام جوفها لاهل هذه الصحیفة . و ان الجار کالنفس غیر مضار و لاآثم. و انه لاتجار حرمة الا باذن أهلها. و انه ما کان بین أهل هذه الصحیفة من حدث أو اشتجار یخاف فساده فان مرده الی الله - عزوجل، و الی محمد رسول الله (ص). و ان الله علی أتقی هذه الصحیفة و أبره. و انه لاتجار قریش و لا من نصرها. و ان بینهم النصر علی من دهم یثرب، و اذا دعوا الی صلح یصالحونه و یلبسونه فانهم یصالحونه و یلبسونه، و انهم اذا دعوا الی مثل ذلک فانه لهم علی المؤمنین الا من حارب فی الدین، علی کل أناس حصتهم من جانبهم الذی قبلهم. و ان یهود الاوس موالیهم و أنفسهم علی مثل ما لاهل هذه الصحیفة مع البر المحض من أهل هذه الصحیفة .

قال ابن هشام: و یقال: مع البر المحسن من أهل هذه الصحیفة .

قال ابن اسحاق: و ان البر دون الاثم، لایکسب کاسب الا علی نفسه. و ان الله علی أصدق ما فی هذه الصحیفة و أبره. و انه لایحول هذا الکتاب دون ظالم و آثم، و انه من خرج آمن و من قعد آمن الا من ظلم أو أثم، و ان الله جار لمن بر و اتقی، و محمد رسول الله (ص)."سیرة ابن هشام ‏147/2 - 150.

ناوبری کتاب