"و النقیب: عریف القوم، و الجمع نقباء. و النقیب: العریف و هو شاهد القوم و ضمینهم."لسان العرب 769/1.
7 - و فیه أیضا:
"عریف القوم: سیدهم. و العریف: القیم و السید لمعرفته بسیاسة القوم... و العریف: النقیب و هو دون الرئیس."لسان العرب 238/9.
أقول: فظاهر کلمات أهل اللغة کونهما بمعنی واحد أو متقاربین. و قد کان النقیب و العریف رابطا بین القبیلة أو العشیرة، و بین الامام أو الامیر یتعرف منه حالاتهم، و کان المتعارف انتخابه من أفراد القبیلة لکونه أعرف بهم من غیره. و لم یؤخذ فی مفهومهما تعرف خصوص الحالات المتعلقة بالحرب و القتال، نعم لما کانت عمدة نظر الحکام فی تعیین النقباء و العرفاء معرفة القوی المستعدة للحرب و النضال خصهما بعض بالجنود:
قال الکتانی فی التراتیب الاداریة فی تعریف العرفاء:
"هم رؤساء الاجناد و قوادهم، و لعلهم سموا بذلک لان بهم یتعرف أحوال الجیش. قاله الباجی فی المنتقی."التراتیب الاداریة 235/1.
و فی آخر کتاب الفئ و قسمة الغنائم من المبسوط:
"و یستحب للامام أن یجعل العسکر قبائل و طوائف و حزبا حزبا، و یجعل علی کل قوم عریفا عریفا، لقوله - تعالی - : و جعلناکم شعوبا و قبائل لتعارفوا. و النبی (ص) عرف عام خیبر علی کل عشرة عریفا."المبسوط 75/2.
و قال العلا مة فی التذکرة :
"ینبغی للامام أن یتخذ الدیوان، و هو الدفتر الذی فیه أسماء القبائل قبیلة قبیلة و یکتب عطایاهم، و یجعل لکل قبیلة عریفا و یجعل لهم علامة بینهم و یعقد لهم