فتح مکة، فانه عفا و الاحقاد لم تبرد و الاسأة لم تنس."شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید 23/1.
أقول: تقیل زید أباه: أشبهه.
14 - و فی الخصال، عن علی بن الحسین (ع) فی رسالة الحقوق: "و أما حق رعیتک بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعیتک لضعفهم و قوتک، فیجب أن تعدل فیهم و تکون لهم کالوالد الرحیم، و تغفر لهم جهلهم و لاتعاجلهم بالعقوبة و تشکر الله - عزوجل - علی ما آتاک من القوة علیهم."الخصال 567/ (الجزء 2).
15 - و فی تحف العقول، عن الامام الصادق (ع): "ثلاثة تجب علی السلطان للخاصة و العامة : مکافأة المحسن بالاحسان لیزدادوا رغبة فیه، و تغمد ذنوب المسئ لیتوب و یرجع عن غیه، و تألفهم جمیعا بالاحسان و الانصاف."تحف العقول 319/.
16 - و فی البحار، عن مصباح الشریعة، قال الصادق (ع): العفو عند القدرة من سنن المرسلین و المتقین. و تفسیر العفو أن لاتلزم صاحبک فیما أجرم ظاهرا و تنسی من الاصل ما أصبت منه باطنا، و تزید علی الاختیارات احسانا."بحارالانوار 423/68 (= طبعة ایران 423/71، کتاب الایمان و الکفر - مکارم الاخلاق، الباب 93، الحدیث 62.
17 - و فی الغرر و الدرر للامدی، عن أمیرالمؤمنین (ع): "العفو زکاة القدرة ."الغرر و الدرر 230/1، الحدیث 924.
18 - و فیه أیضا: "المبادرة الی العفو من أخلاق الکرام."الغرر و الدرر 4/2، الحدیث 1566.
19 - و فیه: "أقل العثرة، و ادرء الحد، و تجاوز عما لم یصرح لک به."الغرر و الدرر 197/2، الحدیث 2364.