صفحه ۳۶۶

الاولی: ما دلت علی عدم الدیة فیما قتله الحد أو القصاص مطلقا:

1 - فمنها صحیحة الحلبی، عن أبی عبدالله (ع)، قال: "أیما رجل قتله الحد أو القصاص فلا دیة له."الوسائل ‏47/19، الباب 24 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 9.

2 - و منها خبر الکنانی، عن أبی عبدالله (ع) قال: سألته عن رجل قتله القصاص له دیة ؟ فقال: "لو کان ذلک لم یقتص من أحد." و قال: "من قتله الحد فلادیة له." و نحو ذلک خبر الشحام، عن أبی عبدالله (ع).الوسائل ‏46/19، الباب 24 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 1.

3 - و منها خبر معلی بن عثمان، عن أبی عبدالله (ع) قال: "من قتله القصاص أو الحد لم یکن له دیة ."الوسائل ‏47/19، الباب 24 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 6.

4 - و فی المستدرک عن دعائم الاسلام، عن أمیرالمؤمنین (ع) أنه قال: "من أقیم علیه حد فمات فلادیة و لاقود."مستدرک الوسائل ‏255/3، الباب 22 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 2، عن الدعائم ‏466/2.

5 - و فیه أیضا، عن الدعائم، عنه (ع) أنه قال: "من مات فی حد أو قصاص فهو قتیل القرآن، فلاشئ علیه.مستدرک الوسائل ‏255/3، الباب 22 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 3، عن الدعائم ‏427/2.

و لعل الحد فی هذه الاخبار و أمثالها هو الاعم من الحد المصطلح و من التعزیر بتقریب أن اللفظین اذا اجتمعا افترقا، و اذا افترقا اجتمعا، فتأمل.

فان قلت: الظاهر من الحد فی هذه الروایات بقرینة المرادفة مع القصاص هو خصوص حد القتل، فلایعم الضرب الذی ربما یصادف الموت فضلا عن مثل التعزیرات.

ناوبری کتاب