الاولی: ما دلت علی عدم الدیة فیما قتله الحد أو القصاص مطلقا:
1 - فمنها صحیحة الحلبی، عن أبی عبدالله (ع)، قال: "أیما رجل قتله الحد أو القصاص فلا دیة له."الوسائل 47/19، الباب 24 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 9.
2 - و منها خبر الکنانی، عن أبی عبدالله (ع) قال: سألته عن رجل قتله القصاص له دیة ؟ فقال: "لو کان ذلک لم یقتص من أحد." و قال: "من قتله الحد فلادیة له." و نحو ذلک خبر الشحام، عن أبی عبدالله (ع).الوسائل 46/19، الباب 24 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 1.
3 - و منها خبر معلی بن عثمان، عن أبی عبدالله (ع) قال: "من قتله القصاص أو الحد لم یکن له دیة ."الوسائل 47/19، الباب 24 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 6.
4 - و فی المستدرک عن دعائم الاسلام، عن أمیرالمؤمنین (ع) أنه قال: "من أقیم علیه حد فمات فلادیة و لاقود."مستدرک الوسائل 255/3، الباب 22 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 2، عن الدعائم 466/2.
5 - و فیه أیضا، عن الدعائم، عنه (ع) أنه قال: "من مات فی حد أو قصاص فهو قتیل القرآن، فلاشئ علیه.مستدرک الوسائل 255/3، الباب 22 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 3، عن الدعائم 427/2.
و لعل الحد فی هذه الاخبار و أمثالها هو الاعم من الحد المصطلح و من التعزیر بتقریب أن اللفظین اذا اجتمعا افترقا، و اذا افترقا اجتمعا، فتأمل.
فان قلت: الظاهر من الحد فی هذه الروایات بقرینة المرادفة مع القصاص هو خصوص حد القتل، فلایعم الضرب الذی ربما یصادف الموت فضلا عن مثل التعزیرات.