15 - و فی الغرر و الدرر للامدی عن أمیرالمؤمنین (ع): "أفضل الناس رأیا من لایستغنی عن رأی مشیر."الغرر و الدرر 429/2، الحدیث 3152.
16 - و فیه أیضا: "انما حض علی المشاورة لان رأی المشیر صرف و رأی المستشیر مشوب بالهوی."الغرر و الدرر 92/3، الحدیث 3908.
17 - و فیه أیضا: "حق علی العاقل أن یضیف الی رأیه رأی العقلاء و یضم الی علمه علوم الحکماء."الغرر و الدرر 408/3، الحدیث 4920.
18 - و فیه أیضا: "من لزم المشاورة لم یعدم عند الصواب مادحا و عند الخطاء عاذرا."الغرر و الدرر 406/5، الحدیث 8956. الی غیر ذلک من الروایات الکثیرة الواردة فی هذا الباب.
و قال قائل فی هذا الشأن:
و قال آخر:
هذا.
و الظاهر أن عمدة مشاورة النبی الاکرم (ص) کانت مع وجوه القبائل لجلب أنظارهم و اعطاء الشخصیة لهم و اظهار الاعتماد علیهم، و لامحالة کانت نفس هذا العمل من أقوی العوامل المؤثرة فی قوة عزمهم و تحرکهم و متابعتهم فی جمیع المراحل.
و أما غیره (ص) من الحکام غیر المعصومین فاللازم أن یکون لهم مشاورون