صفحه ۳۰۱

حسرة یوم القیامة من وصف عدلا ثم خالفه الی غیره."الوسائل ‏234/11، الباب 38 من أبواب جهاد النفس، الحدیث 1.

و فی خبر قتیبة الاعشی، عن أبی عبدالله (ع)، قال: "ان من أشد الناس عذابا یوم القیامة من وصف عدلا و عمل بغیره."الوسائل ‏234/11، الباب 38 من أبواب جهاد النفس، الحدیث 3.

و فی خبر أبی بصیر، عن أبی عبدالله (ع)، قال فی قول الله - عزوجل - : فکبکبوا فیها هم و الغاوون، فقال: یا بابصیر، هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه الی غیره الوسائل ‏235/11، الباب 38 من أبواب جهاد النفس، الحدیث 4. هذا.

2 - ثم قال ابن الاخوة :

"و یجب علی المحتسب أن یقصد بقوله و فعله وجه الله - تعالی - و طلب مرضاته خالص النیة لایشوبه فی طویته ریاء و لامراء، و یتجنب فی ریاسته منافسة الخلق و مفاخرة أبناء الجنس، لینشر الله علیه رداء القبول و علم التوفیق و یقذف له فی القلوب مهابة و جلالة و مبادرة الی قبول قوله بالسمع و الطاعة، فقد قال (ص): "من أرضی الله بسخط الناس کفاه شرهم، و من أرضی الناس بسخط الله وکله الیهم، و من أحسن فیما بینه و بین الله أحسن الله فیما بینه و بین الناس، و من أصلح سریرته أصلح الله علانیته، و من عمل لاخرته کفاه الله أمر دنیاه."معالم القربة / 12 (= ط. مصر57/).

3 - "و ینبغی للمحتسب ان یکون مواظبا علی سنن رسول الله (ص) من قص الشارب و نتف الابط و حلق العانة و تقلیم الاظافر و نظافة الثیاب و تقصیرها و التعطر بالمسک و نحوه و جمیع سنن الشرع و مستحباته، هذا مع القیام علی الفرائض و السنن الراتبة ..."معالم القربة / 13 (= ط. مصر58/).

4 - "و من الشروط اللازمة للمحتسب أن یکون عفیفا عن أموال الناس متورعا عن قبول الهدیة من المتعیشین و أرباب الصناعات، فان ذلک رشوة و قد قال (ص): لعن الله

ناوبری کتاب