لاأفعل. قیل: و لم ؟ قال: لانی سمعت أبی (ع) یقول: "النصیحة خشنة ."الوسائل 402/11، الباب 2 من أبواب الامر و النهی، الحدیث 7.
5 - و منها خبر الحارث بن المغیرة أن أبا عبدالله (ع) قال له: "ما یمنعکم اذا بلغکم عن الرجل منکم ما تکرهون و ما یدخل علینا به الاذی أن تأتوه فتؤنبوه و تعذلوه و تقولوا له قولا بلیغا؟ قلت: جعلت فداک اذا لایقبلون منا. قال: اهجروهم و اجتنبوا مجالسهم."الوسائل 415/11، الباب 7 من أبواب الامر و النهی، الحدیث 3.
6 - و منها خبر داود الرقی، قال: سمعت أبا عبدالله (ع) یقول: "لاینبغی للمؤمن أن یذل نفسه. قیل له: و کیف یذل نفسه ؟ قال: یتعرض لما لایطیق."الوسائل 425/11، الباب 13 من أبواب الامر و النهی، الحدیث 1.
الی غیر ذلک من الاخبار الدالة علی المقصود.
فروع: و هنا فروع ینبغی الالتفات الیها:
الاول: أنه لولا هذه الاخبار أمکن القول بالوجوب مطلقا حتی مع العلم بعدم التأثیر لاطلاق الادلة، و فائدته اتمام الحجة علی الفاعل.
الثانی: یظهر بذلک أن الساقط مع العلم بعدم التأثیر هو الوجوب لاالجواز، اللهم الا مع الضرر الذی لایجوز تحمله.
الثالث: مقتضی اطلاق الادلة عدم کفایة غلبة الظن فی السقوط و ان حکم به المحقق بل الاکثر علی ما قیل، اللهم الا أن یریدوا بذلک خصوص الاطمینان الملحق بالعلم عادة ، بل مقتضی التشبیه بالطبیب أیضا هو الوجوب حتی مع