10 - و فی کنزالعمال عن أحمد عن أنس، قال: "لاطاعة لمن لم یطع الله."کنزالعمال 67/6، الباب 1 من کتاب الامارة من قسم الاقوال، الحدیث 14872. الی غیر ذلک من الاخبار المتظافرة، فراجع.
و أما مادل علی وجوب اطاعة أولی الامر فانما یدل علی وجوب الاطاعة و التسلیم لمن یکون له ولایة الامر و حق الامر، و الجائر الفاسق لیس ولیا للامر بمقتضی مامر من الادلة علی شرائط الوالی، و لیس لاحد حق الامر فیما نهی الله عنه، فتدبر.
و أما ماعلی أفواه بعض أعوان الظلمة من أن المأمور معذور فاعتذار شیطانی لاأساس له لافی الکتاب و السنة، و لافی العقل و الفطرة .