و نکث صفقة الامام جاء الی الله أجذم."الکافی 405/1، کتاب الحجة، باب ماأمر النبی (ص) بالنصیحة لائمة المسلمین، الحدیث 5.
و عن النبی (ص) أنه قال: "ثلاث موبقات: نکث الصفقة، و ترک السنة، و فراق الجماعة ."بحار الانوار 68/27، الباب 3 (باب ماأمر به النبی...) من کتاب الامامة، الحدیث 4.
و المراد بنکث الصفقة نقض الامامة المستعقب للخروج عن الطاعة، فان الامامة کما عرفت منصب جعلی اعتباری و انما تتبلور خارجا فی طاعة الامة و تسلیمهم. فالخروج عن طاعة الامام نقض لامامته خارجا، فتدبر.
کما أن المراد بالامام، الامام العدل الواجد لشرائط الامامة لاأمثال یزید و الولید.
و المراد بالجماعة جماعة الحق لاکل جماعة، کما یشهد بذلک مضافا الی حکم العقل و مذاق الشرع أخبار مستفیضة کخبر علی بن جعفر، عن أخیه موسی بن جعفر، عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): "من فارق جماعة المسلمین فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه. قیل: یارسول الله و ماجماعة المسلمین ؟ قال: جماعة أهل الحق و ان قلوا."بحار الانوار 67/27، الباب 3 (باب ماأمر به النبی...) من کتاب الامامة، الحدیث 1.
و فی مرفوعة العلوی قیل لرسول الله (ص): ماجماعة أمتک ؟ قال: "من کان علی الحق و ان کانوا عشرة ."بحار الانوار 266/2، الباب 32 (باب البدعة و السنة ...) من کتاب الامامة، الحدیث 22.
و فی مرفوعة ابن حمید: جاء رجل الی أمیرالمؤمنین (ع) فقال: أخبرنی عن السنة و البدعة، و عن الجماعة و عن الفرقة . فقال أمیرالمؤمنین (ع): "السنة ماسن رسول الله (ص)، و البدعة ماأحدث من بعده. و الجماعة أهل الحق و ان کانوا قلیلا، و الفرقة أهل الباطل و ان کانوا کثیرا."بحار الانوار 266/2، الباب 32 (باب البدعة و السنة ...) من کتاب العلم، الحدیث 23.