حاکما تنبیها أن من شرط الحکمین أن یتولیا الحکم علیهم و لهم حسب مایستصوبانه من غیر مراجعة الیهم فی تفصیل ذلک ."مفردات الراغب 126/.
و فی المقاییس:
"الحاء و الکاف و المیم أصل واحد، و هو المنع، و أول ذلک الحکم و هو المنع من الظلم. و سمیت حکمة الدابة لانها تمنعها... و الحکمة هذا قیاسها لانها تمنع من الجهل... و حکم فلان فی کذا اذا جعل أمره الیه."مقاییس اللغة 91/2.
و فی النهایة :
"فی أسماء الله الحکم و الحکیم، هما بمعنی الحاکم و هو القاضی. و الحکیم: فعیل بمعنی فاعل أو هو الذی یحکم الاشیاء و یتقنها... و الحکم: العلم و الفقه و القضاء بالعدل و هو مصدر حکم یحکم... یقال: أحکمت فلانا أی منعته، و به سمی الحاکم لانه یمنع الظالم."النهایة لابن الاثیر 418/1.
و فی لسان العرب:
"و الحاکم: منفذ الحکم، و الجمع حکام."لسان العرب 142/12.
أقول: بالتتبع فی الکتاب و السنة یظهر لک أن الحکم و الحکومة و الحاکم و الحکام کان أکثر استعمالها فی القضاء و القاضی، و ربما استعملت فی الولایة العامة و الوالی أیضا.
و لعله من الاول قوله - تعالی - : "و تدلوا بها الی الحکام لتأکلوا فریقا من أموال الناس بالاثم."سورة البقرة (2)، الایة 188.