المعصومین (ع) و عرفت منا اجمالا أن هذا انما یصح مع الامکان ثبوتا، و قیام الدلیل علیه اثباتا و الا وصلت النوبة الی الانتخاب.
و قدمر فی الفصل الثانی المناقشة فی امکان النصب عموما بحسب مقام الثبوت. فالان حان وقت البیان لماذکروه من الادلة لذلک فی مقام الاثبات، و هی أمور فلنتعرض لها و لما أوردوا علیها من المناقشات: