و فی منهاج السنة للنووی:
"ذا رأی و سمع و بصر و نطق."المنهاج 518/، کتاب البغاة .
و فی مقدمة ابن خلدون:
"و سلامة الحواس و الاعضاء، مما یؤثر فی الرأی و العمل."مقدمة ابن خلدون 135/، الفصل 26 من الفصل 3 من الکتاب الاول.
و فی الفقه علی المذاهب الاربعة :
"سلیم السمع و البصر و النطق، لیتأتی منه فصل الامور و مباشرة أحوال الرعیة ."الفقه علی المذاهب الاربعة 417/5، مبحث شروط الامامة .
و فی قضاء الشرائع:
"و فی انعقاد قضاء الاعمی تردد، أظهره انه لاینعقد لافتقاره الی التمییز بین الخصوم".الشرائع 68/4.
أقول: الظاهر عدم وجود دلیل بالخصوص علی اعتبار سلامة الاعضاء و الحواس. نعم، قدمر أن القوة و حسن الولایة من الشروط المعتبرة، فان أوجب فقد بعض الاعضاء أو الحواس أو ضعفه عدم القوة علی العمل أو التشویه فی الخلقة، بحیث یوجب النفرة منه، اعتبرت السلامة لذلک و الا فلادلیل علیه. و قدأشرنا الی ذلک فی تلک المسالة، فراجع.
و قدوردت روایات کثیرة فی صحة امامة الاعمی فی الجماعة، فراجع.الوسائل 409/5 - 410، الباب 21 من أبواب صلاة الجماعة . فلااستبعاد فی تصدیه للامامة .
و فی سنن أبی داود بسنده عن أنس "أن النبی (ص) استخلف ابن أم مکتوم علی المدینة مرتین."سنن أبی داود 118/2، کتاب الخراج و الفئ و الامارة، الباب 3 (باب فی الضریر یولی).