و فی نهایة ابن الاثیر: "ما أفلح قوم قیمهم امراءة ." و فی حاشیتها عن اللسان و الهروی: "ما أفلح قوم قیمتهم امراءة ."النهایة لابن أثیر 135/4.
و مضی من الخلاف عنه (ص): "لایفلح قوم ولیتهم امراءة ."الخلاف 311/3.
و فی کنز العمال: "لایقدس الله أمة قادتهم امراءة ." (طب، عن أبی بکرة) کنز العمال 40/6، الباب 1 من کتاب الامارة من قسم الاقوال، الحدیث 14763.
و کیف کان فالحدیث مشهور و ان اختلفوا فی لفظه. و لعل الشهرة تجبر ضعفه. و دلالته علی المسألة واضحة .
الثانیة : مارواه الصدوق فی الخصال بسنده عن جابر بن یزید الجعفی، قال: سمعت أباجعفر، محمد بن علی الباقر(ع) یقول: "لیس علی النساء أذان و لااقامة، و لاجمعة، و لاجماعة، و لاعیادة المریض، و لااتباع الجنائز و لااجهار بالتلبیة، و لاالهرولة بین الصفا و المروة، و لااستلام الحجر الاسود، و لادخول الکعبة، و لاالحلق انما یقصرن من شعورهن، و لاتولی المراءة القضاء، و لاتولی الامارة، و لاتستشار، و لاتذبح الا من اضطرار...."الخصال 585/ (الجزء 2)، أبواب السبعین و مافوقه، الحدیث 12.
و رواه فی الوسائل الا أنه قال: "و لاتلی الامارة ."الوسائل 162/14، الباب 23 من أبواب مقدمات النکاح، الحدیث 1.
و ظاهر العبارة الوضع، لاالتکلیف فقط. فتکون الذکورة شرطا فی الامارة و القضاء. و ظاهر الفقرات السابقة و ان کان نفی الوجوب و الاستحباب المؤکد و لکن قوله: "و لاتولی المراءة القضاء" و مابعده یخالف ماقبله فی السیاق، لکونه بصورة النفی المراد به النهی، و ظاهره الحرمة و الفساد الا فیما ثبت خلافه.
الثالثة : مارواه فی آخر الفقیه باسناده عن حماد بن عمرو و أنس بن محمد، عن أبیه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه فی وصایا النبی (ص) لعلی (ع): "یا علی، لیس علی النساء جمعة و لاجماعة، و لاأذان و لااقامة، و لاعیادة مریض، و لااتباع جنازة، و لاهرولة بین