صفحه ۲۷۲

14 - کلام ابن خلدون:

و فی مقدمة ابن خلدون:

"و أما شروط هذا المنصب فهی أربعة : العلم والعدالة والکفایة وسلامة الحواس والاعضاء، مما یؤثر فی الرأی والعمل. واختلف فی شرط خامس و هو النسب القرشی. فأما اشتراط العلم فظاهر، لانه انما یکون منفذا لاحکام الله - تعالی - اذا کان عالما بها، و مالم یعلمها لایصح تقدیمه لها. ولایکفی من العلم الا أن یکون مجتهدا، لان التقلید نقص، والامامة تستدعی الکمال فی الاوصاف والاحوال..."مقدمة ابن خلدون 135/ (= طبعة أخری 193/)، الفصل 26 من الفصل الثالث من الکتاب الاول.

15 - کلام القلقشندی:

قال فی مآثر الانافة فی معالم الخلافة :

"الفصل الثانی فی شروط الامامة، و قد اعتبر أصحابنا الشافعیة لصحة عقدها أربعة عشر شرطا فی الامام: الاول: الذکورة، فلاتنعقد امامة المراءة ... الثانی: البلوغ... الثالث: العقل... الرابع: البصر، فلاتنعقد امامة الاعمی... الخامس: السمع... السادس: النطق، فلاتنقعد امامة الاخرس... السابع: سلامة الاعضاء من نقص یمنع استیفاء الحرکة وسرعة النهوض... الثامن: الحریة ... التاسع: الاسلام... العاشر: العدالة ... الحادی عشر: الشجاعة والنجدة ... الثانی عشر: العلم المؤدی الی الاجتهاد فی النوازل والاحکام، فلاتنعقد امامة غیر العالم بذلک، لانه محتاج لان یصرف الامور علی النهج القویم

ناوبری کتاب