الاسلام و ورثة النبوة وقادة الامة . وهم علی الحقیقة أصحاب الامر استحقاقا... واذا کان صاحب الامر مجتهدا فهو المتبوع الذی یستتبع الکافة فی اجتهاده ولایتبع. فأما اذا کان سلطان الزمان لم یبلغ مبلغ الاجتهاد فالمتبوعون العلماء، والسلطان نجدتهم و شوکتهم وقوتهم. فعالم الزمان فی المقصود الذی نحاوله والفرض الذی نزاوله کنبی الزمان، والسلطان مع العالم کملک فی زمان النبی (ص) مأمور بالانتهاء الی ماینهیه الیه النبی (ص)."النظام السیاسی للدولة الاسلامیة 277/.
10 - کلام النووی:
و فی کتاب المنهاج للنووی، أحد عظماء الشافعیة - ولارائه عندهم قیمة کبیرة :
"شرط الامام کونه مسلما مکلفا حرا ذکرا قرشیا مجتهدا شجاعا ذا رأی وسمع وبصر ونطق. وتنعقد الامامة بالبیعة ... وباستخلاف الامام... و باستیلاء جامع، و کذا فاسق وجاهل فی الاصح ."المنهاج 518/، (کتاب البغاة).
أقول: قد تری انه فی الذیل نقض ماذکره فی الصدر من شرط الاجتهاد. ویرجع ذیل کلامه الی ما مر عن أحمد.
11 - آراء ابن حزم الاندلسی:
و قال ابن حزم فی الفصل:
"وجب أن ینظر فی شروط الامامة التی لاتجوز الامامة لغیر من هن فیه، فوجدناها: