صفحه ۲۴۴

السابعة من اخبار الباب

خبر عمربن حنظلة، قال: "سمعت أبا عبدالله (ع) یقول: خمس علامات قبل قیام القائم (ع): الصیحة، والسفیانی، والخسف، وقتل النفس الزکیة، والیمانی. فقلت: جعلت فداک ان خرج أحد من أهل بیتک قبل هذه العلامات أنخرج معه ؟ قال: لا. الحدیث."الوسائل ‏37/11، الباب 13 من أبواب جهاد العدو، الحدیث 7.

والسند لابأس به، وان کان فی ثبوت وثاقة عمربن حنظلة کلام.

و لعل المراد بالصیحة النداء السماوی، کما فی خبر الحلبی عن أبی عبدالله (ع) قال: "ینادی مناد من السماء أول النهار: ألا ان علیا وشیعته هم الفائزون." قال: "وینادی مناد فی آخر النهار ألا ان عثمان وشیعته هم الفائزون."الکافی ‏310/8 (الروضة)، الحدیث 484.

و المراد بالخسف خسف جیش السفیانی بالبیداء.

ونهی عمربن حنظلة و أمثاله عن الخروج مع أحد من أهل بیته قضیة فی واقعة، فلعل النظر کان الی الخروج مع من کان یدعی المهدویة فی ذلک العصر. فالذیل تأکید لکون العلامات المذکورة حتمیة، وان الخارج من أهل بیته قبل هذه العلامات لیس هو القائم الموعود.

وعلی أی حال لاربط للحدیث بالجهاد الدفاعی بالنسبة الینا بعد ماثبت بالکتاب و السنة والعقل لزومه ووجوبه.

ناوبری کتاب