بالوظیفة الدفاعیة . ولذا ورد: "ان التقیة جنة المؤمن."الوسائل 460/11، الباب 24 من أبواب الامر و النهی وما یناسبهما، الحدیث 4. أو: "التقیة ترس المؤمن."الوسائل 460/11، الباب 24 من أبواب الامر و النهی ومایناسبهما، الحدیث 6. فان الجنة والترس تستعمل فی میدان المبارزة مع العدو، لاحین المبیت فی المأمن. والعقل أیضا یحکم بوجوب حفظ النفس مع الامکان ولو فی حال الدفاع.
و الظاهر ان الضمیر فی قوله (ع): "انهم" فی الموضعین یرجع الی جنود الحکومة، لاالی الخارجین المستعجلین. و لعل مراده (ع) من القوم الذین حبسوا أنفسهم علی الله أهل بیت النبی، و من الفرج الحاصل لهم بالاخرة الفرج الحاصل لاهل البیت بقیام القائم (ع).
و کیف کان فلیس الخبر فی مقام المنع عن الدفاع فی قبال هجوم الاعداء أو المنع من اقامة الحکومة الدینیة مع امکانه وامکان ایجاد شرائطه، فتدبر.