صفحه ۲۲۰

عبدالله وابنیه.بحارالانوار ‏301/47، تاریخ الامام الصادق (ع)، الباب 31. والمسألة محتاجة الی تتبع و بحث وسیع، فراجع البحار وغیره.

و یظهر من الاخبار أن الائمة - علیهم السلام - مع عدم امضائهم لبعض ثورات السادات کانوا یتأثرون جدا لما کان یقع علی الثوار من السجن و القتل و الغارات، و کانوا یبکون علیهم بما أنهم أهل بیت النبی و سلبوا بعض حقوقهم و لم تلحظ الامة شرفهم و کرامتهم.

و الحاصل ان المستفاد من صحیحة عیص ان الثورات الواقعة علی قسمین. فالدعوة الی النفس کانت باطلة، والدعوة لنقض السلطة الجائرة وارجاع الحق الی أهله کانت حقة . والواجب علی المدعوین تحکیم العقل والدقة و اتباع الحق.

و أما آخر الصحیحة فالظاهر کونه اخبارا غیبیا بزمان ظهور القائم (ع) وقیامه و انه فی رجب أو شعبان أو بعد رمضان. فان کان ظهوره فی رجب أو شعبان فالاقبال بعد رمضان للحوق به بعد قیامه، وان کان ظهوره بعد رمضان قالاقبال قبله للتهیؤ.

ویحتمل - کما فی مرآة العقول - مرآة العقول ‏365/4 (من ط القدیم). ان یرید الامام الصادق (ع) الاقبال الی نفسه قبل أیام الحج مقدمة للاستفادة من علومه و فضائله، فان من حکم الحج لقاء الامام و الاستضاءة بأنواره، کما فی بعض الروایات. هذا.

و قد روی الصدوق بعض صحیحة عیص فی العلل بنحو النقل بالمعنی الوسائل ‏38/11، الباب 13 من أبواب جهاد العدو، الحدیث 10، عن العلل 192/ (=طبع أخری 577/) الجزء 2، الباب 385 (باب نوادر العلل)، الحدیث 2.و ستأتی الاشارة الیه.

هذا کله فیما یرتبط بصحیحة عیص بن القاسم الروایة الاولی من أخبار الباب و قد طال الکلام فیها، وانما تابعنا الکلام فیها، لان مسألة قیام زید لها ارتباط مباشر بمسألتنا المبحوث عنها، أعنی جواز القیام للدفاع عن الحق فی قبال سلاطین الجور أو

ناوبری کتاب