صفحه ۱۷

الاعصار و وجوب الاهتمام بها علی کل مسلم، بحیث یرجی ان یقتنع بها کل منصف. ثم تعرضنا فی الفصل الرابع للاحادیث الموهمة وجوب السکوت و السکون فی عصر الغیبة و عدم جواز التحرک لاقامة الدولة، و أوضحنا المقصود منها.

5 - وعقدنا الباب الرابع لبیان مایشترط فی الحاکم الاسلامی من الشرائط و المواصفات بحکم العقل و الکتاب و السنة، و ذکر مااختلف فی اشتراطه فیه. و یشتمل هذا الباب علی اثنی عشر فصلا.

6 - و تعرضنا فی الباب الخامس لما تنعقد به الامامة و الولایة و کیفیة ثبوت الولایة للفقیه فی عصر الغیبة و أنها هل تکون بالنصب العام من قبل الائمة (ع) أو بالانتخاب من قبل الامة لمن وجد الشرائط. و یشتمل هذا الباب علی ستة فصول. و الفصل السادس منها فصل طویل یشتمل علی ست عشرة مسألة مهمة جدا ینبغی ملاحظتها. و الاخیرة منها مسألة الکفاح المسلح ضد الامام الفاقد للصلاح، و انه هل یجوز أم لا.

7 - و تعرضنا فی الباب السادس لحدود ولایة الفقیه و اختیاراته و وظائف الامام، السلطات الثلاث، و واجبات الحاکم الاسلامی تجاه الاسلام و الأمة و واجبات الأمة تجاهه. و یشتمل هذا الباب علی خمسة عشر فصلا. و أطول الفصول و أهمها الفصل الرابع المتعرض للسلطات الثلاث.

8 - و ذکرنا فی الباب السابع بعض الایات و الروایات الواردة فی سیرة الامام و أخلاقه فی معاشرته و فی مطعمه و ملبسه و نحو ذلک . و فیه فصول ثلاثة . و هو باب لطیف ینبغی للائمة و الحکام ملاحظتها.

9 - و ذکرنا فی الباب الثامن المنابع المالیة للدولة الاسلامیة . و قد تعرضنا لها بنحو الاجمال فی فصول.

10 - و ذکرنا فی الخاتمة کتاب امیرالمؤمنین (ع) الی مالک حین ولاه مصر،

ناوبری کتاب