الفصل الثالث من الباب الثالث
فیما یستدل به لضرورة الحکومة فی جمیع الاعصار
اعلم أنا قد عقدنا الباب الاول من الکتاب فیما یقتضیه الاصل فی مسألة الولایة، و الباب الثانی فی بیان ولایة النبی (ص) و الائمة المعصومین (ع)، و الباب الثالث لبیان لزوم الولایة و ضرورتها و وجوب الاهتمام بها فی جمیع الاعصار، و فصلنا هذا الباب بفصول اربعة :
تعرضنا فی الفصل الاول منها لبعض الکلمات المشتملة علی ادعاء الاجماع أو الاتفاق فی المسألة .
و فی الفصل الثانی مررنا مرورا اجمالیا علی الروایات و الفتاوی المعلقة فیها الاحکام علی الامام أو السلطان أو الوالی أو الحاکم أو نحو ذلک مما یستفاد منها اجمالا کون الولایة و الحکومة داخلة فی نسج الاسلام و نظامه. و قد اشتمل هذا الفصل علی اربعة عشر فصلا، کما مر.
فالان نعقد الفصل الثالث من الباب لبیان مایستدل به علی لزوم الحکومة و ضرورتها فی جمیع الاعصار و نذکرلذلک عشرة أدلة :