الفصل السابع فی قتال البغاة علی الامام
قال فی الخلاف (المسألة 1 من کتاب الباغی ):
"الباغی من خرج علی امام عادل و قاتله و منع تسلیم الحق الیه، و هو اسم ذم. و فی أصحابنا من یقول: انه کافر. ووافقنا علی أنه اسم ذم جماعة من العلماء المعتزلة بأسرهم، و یسمونهم فساقا، وکذلک جماعة من أصحاب أبی حنیفة و الشافعی. و قال أبوحنیفة هم فساق علی وجه التدین. و قال أصحاب الشافعی لیس باسم ذم عندالشافعی، بل هو اسم من اجتهد فأخطاء، بمنزلة من خالف من الفقهاء فی بعض مسائل الاجتهاد. دلیلنا اجماع الفرقة و أخبارهم..."الخلاف 164/3.
و قال فی النهایة :
"کل من خرج علی امام عادل و نکث بیعته و خالفه فی أحکامه فهو باغ، و جاز للامام قتاله و مجاهدته... و من خرج علی امام جائر لم یجز قتالهم علی حال. ولایجوز لاحد قتال أهل البغی الا بأمر الامام."النهایة للشیخ 296/ - 297.
و فی الشرائع:
"یجب قتال من خرج علی امام عادل اذا ندب الیه الامام عموما أو خصوصا أو من نصبه الامام."الشرائع 336/1.
و فی الجواهر: