(مسالة 6): اذا جامع فی یوم واحد مرات وجب علیه کفارات |23| بعددها، وان کان علی الوجه المحرم تعدد کفارة الجمع بعددها.
(مسالة 7): الظاهر ان الاکل فی مجلس واحد یعد افطارا واحدا|24| وان تعددت اللقم، فلو قلنا بالتکرار مع التکرر فی یوم واحد لا تتکرر بتعددها، وکذا الشرب اذا کان جرعة فجرعة .
(مسالة 8): فی الجماع الواحد اذا ادخل واخرج مرات لا تتکرر |25| الکفارة
منها کفارة بنفسها وهذا ینافی الارتباط، فتدبر.
|23| علی الاحوط کما مر فی المسألة 2.
|24| أقول: الموضوع للکفارة علی القول بتکررها لیس عنوان الافطار الفعلی ولا عنوان الاکل، بل الموضوع له: "ما به یتحقق الافطار شأنا" فیکون معنی قوله: "افطر" فی أخبار الکفارة، الاتیان بما شأنه المفطریة، وان کان المتصف بها فعلا الوجود الاول فقط، ولا یخفی أن کل واحدة من اللقم مصداق لهذا الموضوع، ولذا تتصف بحرمة مستقلة فلیس من أکل اللقم، مثل من أکل لقمة واحدة، بل کل لقمة تقع عصیانا علی حدة للامر بوجوب الامساک . نعم، اللقمة الاولی فقط تقع مفطرا فعلا.
والحاصل: أن الافطار الفعلی فی المقام واحد لا یقبل التکرر وینطبق علی اللقمة الاولی، کما أن المجموع أکل واحد عرفا، ولکن الموضوع للکفارة علی فرض القول بالتکرر هو الاتیان بما شأنه المفطریة وهو متعدد فی الفرض، ولذا یتصف کل منها بحرمة علی حدة، فتدبر، هذا. ولکن قد عرفت منا منع القول بالتکرر.
|25| اذ الحکم فیه مرتب علی عنوان الجماع لا الافطار والمجموع یعد عرفا