وکیف کان: فهل کفارة الاعتکاف تختص بالجماع أو به وبالاستمناء أو تعم جمیع المبطلات له ؟ وهل تختص بالاعتکاف الواجب کالمنذور أو الیوم الثالث فی جمیع الاعتکافات أو تعم ما یجوز ابطاله أیضا کالیومین الاولین من المندوب ؟ بل والواجب المطلق بناء علی عدم تعینه بالشروع فیه. وهل الکفارة فیه ککفارة الظهار أو ککفارة شهر رمضان ؟ لابد من ذکر الاخبار وبعض الاقوال حتی یظهر الحال.
أما الاخبار فمنها:
1 - صحیحة زرارة قال: سألت أبا جعفر(ع) عن المعتکف یجامع أهله، قال: "اذا فعل ذلک فعلیه ما علی المظاهر".راجع: وسائل الشیعة 22: 395، کتاب الایلاء والکفارات، أبواب الکفارات، الباب 24، الحدیث 1 و2.
2 - وصحیحة أبی ولا د قال: سألت أبا عبدالله(ع) عن امراءة کان زوجها غائبا فقدم وهی معتکفة باذن زوجها فخرجت حین بلغها قدومه من المسجد الی بیتها فتهیأت لزوجها حتی واقعها فقال: "ان کانت خرجت من المسجد قبل ان تنقضی ثلاثة أیام ولم تکن اشترطت فی اعتکافها فان علیها ما علی المظاهر".الفقیه 2: 122 / 532؛ وسائل الشیعة 10: 546، کتاب الاعتکاف، أبواب الاعتکاف، الباب 6، الحدیث 1.
3 - وبازائهما موثقة سماعة قال: سألت أبا عبدالله(ع) عن معتکف واقع أهله ؟ قال: "هو بمنزلة من أفطر یوما من شهر رمضان".الکافی 4: 177 / 1؛ وسائل الشیعة 10: 548، کتاب الاعتکاف، أبواب الاعتکاف، الباب 6، الحدیث 6.
4 - وموثقته الاخری عن أبی عبدالله(ع) قال: سألته عن معتکف واقع أهله، قال: "علیه ما علی الذی أفطر یوما من شهر رمضان متعمدا: عتق رقبة أو صیام شهرین متتابعین أو اطعام ستین مسکینا".الفقیه 2: 123 / 534؛ وسائل الشیعة 10: 547، کتاب الاعتکاف، أبواب الاعتکاف، الباب 6، الحدیث 2. والظاهر اتحاد الموثقتین لوحدة السائل
.jpg)
