صفحه ۲۳۸

ولا ببلع ریقه بعده وان وجد|4| له طعما فیه؛ ما لم یکن ذلک بتفتت اجزاء منه، بل کان لاجل المجاورة، وکذا لا باس بجلوسه |5| فی الماء ما لم یرتمس؛
طعم الریق انما یکون بتفتت الاجزاء فیصدق أ نه لم یجتنب الطعام بالمعنی الشامل لمثل العلک، ومع وجدان الطعم لا یصدق الاستهلاک عرفا، ومن الغریب عن مثل العلا مة أ نه حکی فی "المختلف" عن الشیخ أ نه استدل علی المنع بامتناع انتقال الاعراض فیکون الطعم بتفتت الاجزاء، ثم أجاب عنه: "بمنع من التخلل، بل الریق ینفعل بکیفیة ذی الطعم".تهذیب الاحکام 4: 189 / 535 و 202 / 584 و 318 / 971؛ الفقیه 2: 67 / 276؛ وسائل الشیعة 10: 31، کتاب الصوم، أبواب ما یمسک عنه الصائم، الباب 1، الحدیث 1.

أقول: ما ذکره العلا مة فاسد عقلا وفی المقام العرف أیضا یتوجه بأن الطعم للعلک لا للریق فالحق ما ذکرناه من التفصیل، وبه تشهد أخبار الباب فیکون فی صورة التفتت والبلع مبطلا وان لم یدل عبارة "النهایة"مختلف الشیعة 3: 288، المسالة 37. علی الابطال، حیث لم یذکره فی عداد ما یوجب القضاء والکفارة والقضاء فقط، فتدبر.

|4| مر أن الظاهر هو البطلان حینئذ.

|5| بلا خلاف للاصل وعموم قوله: "لا یضر" وصحیحتا محمد بن مسلم والحلبی النهایة : 157. وخبرا حنان بن سدیر وابن راشدالکافی 4: 106 / 3 و 1؛ تهذیب الاحکام 4: 203 / 587؛ وسائل الشیعة 10: 36 و 37، کتاب الصوم، أبواب ما یمسک عنه الصائم، الباب 3، الحدیث 2 و 7. المتضمنة لجواز استنقاع الصائم

ناوبری کتاب