علیها الاغتسال او التیمم، ومع ترکهما عمدا یبطل صومها، والظاهر اختصاص |87| البطلان بصوم رمضان وان کان الاحوط الحاق قضائه به ایضا، بل الحاق مطلق الواجب بل المندوب ایضا،
وبالجملة : فادعاء الشهرة فی المسألة غریب.
وفی "الجواهر": "ان الابطال فی حدث الحیض أشد من حدث الجنابة، ضرورة بطلان الصوم بمفاجأته قهرا فلیس هو الا للمنافاة بینه وبین الصوم".مصباح الفقیه 14: 419.
ویرد علیه: أن ما هو الاشد نفس الحیض لا أثره الباقی بعد انقطاع الدم والمفروض فی المقام انقطاع دمه فلعل بطلان الصوم أیضا مثل حرمة الوطء من آثار نفس الحیض لا أثره الزائل بالغسل، هذا.
ولکن الاقوی فی المسألة هو البطلان للروایة بعد ما لم یثبت الاعراض عنها وأما الکفارة فستأتی عند التعرض لروایاتها واء نها تدل علی ثبوتها مطلقا الا فیما خرج أو علی ثبوتها فی موارد خاصة .
|87| الاحوط الحاق غیره به أیضا ولا سیما القضاء لما مر من عدم کونه طبیعة برأسها بل هو نفس صوم رمضان وقد جئ به فی غیر وقته؛ ووجه الالحاق أن الظاهر من الروایة بعد الافتاء بها کون البقاء علی حدث الحیض مثل البقاء علی حدث الجنابة مخلا بطبیعة الصوم ومنافیا لها من غیر فرق بین أقسامه، وذکر رمضان انما هو من جهة کونه المبتلی به غالبا.
اللهم الا أن یقال: ان رفع الید عن عموم حصر المفطر فی أربع فی صحیحة