صفحه ۱۵۷

(مسالة 41): اذا ارتمس لانقاذ غریق بطل صومه |65| وان کان واجبا علیه.

(مسالة 42) |66|: اذا کان جنبا وتوقف غسله علی الارتماس انتقل الی التیمم اذا کان الصوم واجبا معینا، وان کان مستحبا او کان واجبا موسعا وجب علیه الغسل وبطل صومه.|67|

|65| لتحقق العمد وانما ارتفع العصیان لمزاحمة الواجب الاهم، فالمقام من باب الواجبین المتزاحمین.

|66| فان وجوب الصوم معینا یوجب وجوب ترک الارتماس ضمنا فیحرم الارتماس لکونه عصیانا له فینتقل التکلیف الی التیمم. وان شئت قلت: المقام من قبیل باب التزاحم بین الواجب والحرام، بل بین الواجبین. ومن مرجحات هذا الباب تقدیم ما لیس له بدل علی ما له البدل وان کان هذا الحکم أیضا باطلاقه محل اشکال، اذ الواجب ملاحظة المصلحة الفائتة، ولعل المقدار الزائد الفائت مما له بدل کانت أزید من مصلحة ما زاحمه، ولکن الظاهر من أدلة التیمم وفاؤه بجمیع مصلحة الغسل والوضوء مع عدم التمکن منهما، فتأمل؛ فان وجود المزاحم لا یصدق معه عدم التمکن.

|67| یعنی بنفس التکلیف بالغسل وان لم یحصل الارتماس فعلا اذ الامر الفعلی بالغسل المستلزم للامر الفعلی بالارتماس یوجب حرمة ترک الارتماس فلا یجتمع مع التقرب بالصوم المأخوذ فیه ترکه.

وبالجملة : فالامر بالارتماس یستلزم النهی عن ضده العام أعنی الترک فلا یمکن أن یتقرب به، هذا.

ناوبری کتاب