صفحه ۱۴۳

السابع: الارتماس فی الماء،|48|
بعدم الوصول الی الحلق اذ الغبار مما یفر الطبع عنه یقتضی حصول الافطار فی صورة الظن بالعدم أیضا فضلا عن الاحتمال.

نعم، یمکن جعل ذکر الکفارة قرینة علی عدم الشمول لصورة العلم أو الاطمینان بالعدم. هذا بناء علی الاستدلال بالروایة، وأما اذا صرفنا النظر عنها فمقتضی استصحاب عدم الدخول فی الحلق عدم وجوب التحفظ مع الشک وعلی فرض الدخول حینئذ یدخل فی الافطار الغیر العمدی، نظیر ما یقال فی مسألة وجوب التخلیل وعدمه فیمن شک فی خروج ما فی الاسنان ونزوله فی البطن.

اللهم الا أن یقال: عموم الدلیل الدال علی مفطریة الاکل یشمل غیر العامد أیضا، والقدر المتیقن مما خرج منه صورة التحفظ والقهر والنسیان فصورة الشک فی الوصول الی الجوف أو الحلق مع عدم التحفظ باقیة تحت العام.

وکیف کان: فالاحوط فی المسألة هو التحفظ وترتیب أثر البطلان الا مع الاطمینان بالعدم، فتدبر.

الارتماس فی الماءما یجب الامساک عنه / الارتماس فی الماء

|48| الاحتمالات المتصورة فی الارتماس بحسب الاخبار المختلفة ستة :

الاول: کونه مفطرا موجبا للقضاء والکفارة وهو المشهور بین القدماء وسیأتی نقل عبائرهم.

الثانی: کونه مفطرا موجبا للقضاء فقط وهو المحکی عن أبی الصلاح .تهذیب الاحکام 4: 214 / 621؛ وسائل الشیعة 10: 69، کتاب الصوم، أبواب ما یمسک عنه الصائم، الباب 22، الحدیث 1.

ناوبری کتاب