وفیه أیضا: "مسألة : ولو نظر أو تسمع لکلام أو حادث فأمنی لم یفسد صومه ولا قضاء علیه، سواء نظر الی محللة أو محرمة . وقال أبو الصلاح : لو أصغی فأمنی قضاه، وفرق الشیخ فی "المبسوط" بین نظر المحرمة والمحللة وفرقه غیر وارد".المعتبر 2: 654.
انتهی ما أردنا نقله فی کلماتهم وفیما نقلناه کفایة فانه انموزج الباقی.
اذا عرفت هذا فنقول: الشقوق المتصورة فی المقام اثنی عشرة : فان خروج المنی بغیر الجماع اما أن یکون بغیر اختیاره وقصده له ولا لاحدی مقدماته ودواعیه، أو یکون باختیاره له، أو لاحداها.
فالاول: علی قسمین:
الاول: أن یخرج فی النوم بالاحتلام.
الثانی: أن یخرج بالنظر الغیر الاختیاری ونحوه.
والثانی: علی عشرة أقسام: فان الداعی له اما أن یکون من قبیل اللمس والتفخیذ ونحوهما من الامور التی یکثر خروج المنی عقیبها وتکون من دواعیه العقلائیة وهی المذکورة فی أخبار الباب أو یکون من قبیل النظر والاصغاء ونحوهما، وعلی کلا التقدیرین فاما أن یقصد باختیار الداعی خروج المنی ویعتاد أیضا بخروجه بعده أو یقصد بلا اعتیاد أو یعتاد بلا قصد له فعلا أو لا یقصده فعلا ولا یعتاد وانما
.jpg)
