آیت‌الله منتظری

(مسالة 12): اذا جامع نسیانا او من غیر اختیار ثم تذکر او ارتفع الجبر وجب الاخراج فورا، فان تراخی بطل صومه.|20|

(مسالة 13): اذا شک فی الدخول، او شک فی بلوغ مقدار الحشفة لم یبطل |21| صومه.

الرابع من المفطرات: الاستمناء؛|22|

|20| لتعمد الجماع بقاء.

|21| للاصل.

مفطریة الامنأما یجب الامساک عنه / الاستمناء

|22| مرادهم بهذا اللفظ معناه الاستفعالی، أعنی الطلب المساوق للقصد ولا یوجد هذا اللفظ فی أخبار الباب ولا فی أکثر کتب الفقهاء ولا سیما المتقدمین منهم، فلنذکر أقوال القدماء وعباراتهم فی المسألة، فنقول:

قال فی "الخلاف": "اذا باشر امرأته فیما دون الوطء فأمنی لزمته الکفارة، سواء کان قبلة أو ملامسة أو أی شئ کان. وقال مالک مثل ما قلناه، وقال أبو حنیفة والشافعی: علیه القضاء بلا کفارة . دلیلنا: اجماع الفرقة وطریقة الاحتیاط".جواهر الکلام 16: 223.

وفیه ایضا: "اذا وطء فیما دون الفرج أو باشرها أو قبلها بشهوة فأنزل، کان علیه القضاء والکفارة، وبه قال مالک، وقال الشافعی: لا کفارة علیه ویلزمه القضاء، دلیلنا: اجماع الفرقة ...".الخلاف 2: 190، المسالة 40.