صفحه ۵۶۹

استنکروا مشروع تشغیل روؤس الاموال الامریکیه فى ایران.

و من هؤلاء آیة الله الشیخ حسینعلى منتظرى و اصحاب السماحه حجج الاسلام آیه الله الشیخ عبد الرحیم الربانى الشیرازى و الشیخ یحیى الانصارى الشیرازى و هما من کبار الشخصیات العلمیه فى الحوزه العلمیه فى قم کما اعتقلت السلطات الخطیب المجاهد السید احمد کلانتر والخطیب الکبیر الشیخ على الصغر مروارید و الکاتب الاسلامى الکبیر العلامه الشیخ على اکبر الهاشمى احد المولفین فى القضیه الفلسطینیه باللغه الفارسیه.

و اعتقلت جماعه آخرین من الذین استنکروا هذا القرار و من الذین خرجوا لتشییع جثمان الشهید و استنکروا قتله.

و قد أثار نبأ استشهاد العلامه السعیدى سخطاً عاماً فى الاوساط الاجتماعیه و لاسیما فى الحوزات العلمیه. و تقلقت الهیئیه العلمیه فى النجف الاشرف هذا النبأ بمزید من الاسف و الاستنکار و قامت له احتفالات تابینیه کبیه، حیث ذکر فیها جهاد الفقید و مواقفه الاسلامیه الجریئه، کما استنکرت فیها اعمال الشاه و خططاته الرامیه الى اقصاء الاسلام عن حیه الامه المسلمه فى ایران و عزلها عن قیادتها الاسلامیه المتمثله فى علمائها الاعلام. تعریف بالشهید

کان العلامه الشهید حجة الاسلام و المسلمین السید محمدرضا السعیدى تغمده الله برحمته من العلماء العالمین و المجاهدین من اجل "کلمه الله" و الدعوه الى تطبیق منهج الله و شریعته و المعروفین بالتقوى و الجهاد، قضى حیاته فى الجهاد و کافح الاستعمار و المخططات الاستعماریه الکافره. و کانت له مواقف جریئه من اعمال الشاه و مخططاته الاستعماریه فى القضاء على الکیان الاسلامى فى ایران و محاربه العلماء و الهئیات العلمیه و رغم مطاره جلاوزه الشاه و تضییقهم علیه و رغم مالاقى من سجن و تعذیب على ید عملاء الشاه الطاغیه فقد کان یمارس مسؤولیته الاسلامیه فى الدفاع عن المقدسات الاسلامیه و فضح مخططات الشاه الرامیه الى مد النفوذ الاستعمارى فى ایران و یعلن "کلمه الله" بملى فمه صریحه و بدون تردد. و کان خطیباً جریئاً تشهد له المنابر الحسینیه بالجراه و الایمان و الاخلاص فى اعلان کله الله و فى الدعوه الى الاسلام و فى مکافحه اعداء الاسلام و قد قضى الشطر الاول من حیاه فى الجامعه العلمیه الاسلامیه(قم) حیث درس على کبار علمائها کالامام البروجردى تغمده الله برحمته و الامام المجاهد الحاج سید روح الله الخمینى مدظله و تخرج على ایدیهم ومارس التدریس فى الحوزه العلمیه فى قم. ثم انتقل الى طهران حیث کان یقوم بمسؤلیاته الاسلامیه هناک و کان رحمه الله یعرف

ناوبری کتاب