صفحه ۹۱

المغرب ؟ فقال: "اذا تغیرت الحمرة فی الافق و ذهبت الصفرة و قبل أن تشتبک النجوم".وسائل الشیعة 4: 176، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 12.

أقول: لیس فی الروایة ما یدل علی کون المراد بالحمرة هی الحمرة المشرقیة فلعل المراد بها المغربیة و کون المقصود بیان آخر وقت المغرب فضیلة، و لو سلم کون المتبادر منها هی المشرقیة فذیلها بصدد بیان آخر الوقت، فتکون الروایة بصدد بیان الوقت أولا و آخرا، و المراد بتغیر الحمرة تغیرها الی السواد أو الی الصفرة و الضعف؛ کل منهما محتمل و ان کان الاول أظهر.

و منها: ما رواه یعقوب بن شعیب، عن أبی عبدالله (ع) قال: "قال لی مسوا بالمغرب قلیلا فان الشمس تغیب من عندکم قبل أن تغیب من عندنا".وسائل الشیعة 4: 176، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 13.

أقول: لعل ما فی الخبر أیضا اشارة الی ما ذکرنا من کون المعتبر فی الغروب و الغیبوبة، غیبوبتها عن جمیع الاراضی المتساویة لارض المصلی سطحا.

و منها: مرسلة ابن أبی عمیر، عمن ذکره عن أبی عبدالله (ع) قال: "وقت سقوط من المشرق فاذا جازت قمة الرأس الی ناحیة المغرب فقد وجب الافطار و سقط القرص".وسائل الشیعة 4: 173، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 4.

و منها: روایات اخر و قد ذکر بعضها فی کتاب الحج فی باب عدم الافاضة من عرفات، فراجع.وسائل الشیعة 13: 557، کتاب الحج، أبواب احرام الحج و الوقوف بعرفة، الباب 22، الحدیث 2 و3.

ناوبری کتاب