صفحه ۹۰

شرعیة، ککونه آخرا للعصر و أولا للمغرب و نحو ذلک، و الظاهر أن المراد بشرق الارض و غربها مجموع الارض التی تری بحسب الحس متساویة السطح لارض المصلی مثلا، فیستفاد من الروایة أن الاعتبار فی غروب الشمس لیس بغیبوبتها عن حس المصلی فقط، بل الاعتبار بغیبوبتها عن جمیع الاراضی المتساویة لسطح أرضه حسا بحیث لا یراها أحد من ساکنیها.

و منها: المرسل عن أبی عبدالله (ع) قال: سمعته یقول: "وقت المغرب اذا ذهبت الحمرة من المشرق، و تدری کیف ذلک ؟ - قلت: لا، قال: - لان المشرق مطل مشرف، مجمع البحرین، مادة : "طل". علی المغرب هکذا - و رفع یمینه فوق یساره - فاذا غابت هاهنا ذهبت الحمرة من هاهنا".وسائل الشیعة 4: 173، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 3.

و منها: روایة أبان بن تغلب قال: قلت لابی عبدالله (ع): أی ساعة کان رسول الله (ص) یوتر؟ فقال: "علی مثل مغیب الشمس الی صلاة المغرب".وسائل الشیعة 4: 174، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 5.

و منها: روایة عبدالله بن وضاح قال: کتبت الی العبد الصالح (ع) یتواری القرص و یقبل اللیل، ثم یزید اللیل ارتفاعا و تستتر عنا الشمس و ترتفع فوق اللیل [ الجبل ] حمرة و یؤذن عندنا المؤذنون أفاصلی حینئذ و أفطر ان کنت صائما أو انتظر حتی تذهب الحمرة التی فوق اللیل [ الجبل ]؟ فکتب الی: "أری لک أن تنتظر حتی تذهب الحمرة و تأخذ بالحائطة لدینک".وسائل الشیعة 4: 176، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 14.

و منها: روایة محمد بن شریح، عن أبی عبدالله (ع) قال: سألته عن وقت

ناوبری کتاب