و منها: روایة زرارة عن أبی جعفر(ع) قال: "وقت المغرب اذا غاب القرص فان رأیته بعد ذلک و قد صلیت أعدت الصلاة و مضی صومک و تکف عن الطعام ان کنت أصبت منه شیئا".وسائل الشیعة 4: 178، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 17.
و منها: موثقة زید الشحام قال: قال رجل لابی عبدالله (ع): اؤخر المغرب حتی تستبین النجوم ؟ قال: "فقال: خطابیة ؟! ان جبرئیل نزل بها علی محمد(ص) حین سقط القرص".وسائل الشیعة 4: 191، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 18، الحدیث 18.
و منها: المرسل عن أحدهما(ع) أنه سئل عن وقت المغرب، فقال: "اذا غاب کرسیها؟" قلت: و ما کرسیها؟ قال: "قرصها"، فقلت: متی یغیب قرصها؟ قال: "اذا نظرت الیه فلم تره".وسائل الشیعة 4: 181، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 25.
و بالجملة : فالروایات الدالة علی کون الاعتبار بسقوط القرص و عدم رؤیته فی غایة الکثرة، فراجع.راجع: وسائل الشیعة 4: 172، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16.
و أما الطائفة الثانیة :
فمنها: روایة برید بن معاویة عن أبی جعفر(ع) و قد ثلثها فی "الوسائل" قال: "اذا غابت الحمرة من هذا الجانب یعنی - من المشرق - فقد غابت الشمس من شرق الارض و غربها".وسائل الشیعة 4: 172، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 16، الحدیث 1و 7 و11. و لم یذکر فی الروایة اسم من الصلاة فضلا عن المغرب، و لکن الظاهر بل المتیقن کونها بصدد بیان ما به یتحقق الغروب الذی هو موضوع لاحکام