و قد ظهر بما ذکر أیضا وجوب الاتیان بالصلاتین اذا بقی الی الغروب مقدار أداء خمس رکعات فان وقت الظهر حینئذ باق بمقدار رکعة فیشملها عموم "من أدرک" و من عبر فی المسألة بلفظ الاختصاص و فسره بعدم صحة الشریکة قال فی وجه تصحیح الظهر حینئذ ان المراد بعدم صحة الشریکة عدم صحتها اذا وقعت بتمامها فی الوقت المختص بالاخری لا ببعضها. و أما نحن ففی غنی عن هذا البیان، بل لو فرض فی المقام وجود لفظ الاختصاص لوجب الاخذ بظاهره و الحکم ببطلان الغیر خصوصا بالنسبة الی العصر فی مفروض البحث فانه یشغل جمیع الوقت المختص بالمغرب، کما لا یخفی وجهه، فتدبر جیدا.