صفحه ۶۰

وقت الظهر و العصر معا الا أن الظهر قبل العصر.

ثم قال: و تحقیق هذا الموضوع أنه اذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر بمقدار ما یؤدی أربع رکعات فاذا خرج هذا المقدار من الوقت اشترک الوقتان... .مسائل الناصریات: 189، المسأله 72. فیستفاد منه صدور اخبار الاختصاص و الاشتراک معا من الائمة (ع).

و صرح المحقق (ره) أیضا بصدور اخبار الاشتراک عنهم، حیث اعترض ابن ادریس علی القائل بالاشتراک فاعترض علیه المحقق بما حاصله: "کأنه ما دری أن هذه العبارة من الائمة (ع) أو دری و اقدم".المعتبر 2: 34 - 35.

ولیعلم: أن "الناصریات" شرح لکتاب الناصر من أجداد السید(ره) و کان زیدیا من خلفاء مازندران، و حیث کان مسائل الکتاب علی وفق معتقدات الزیدیة شرحه السید(ره) مشیرا فی المسائل الی ما علیه الامامیة فی قبالهم بقوله: "و الذی نذهب الیه" و نحو ذلک .

و أما اخبار المسألة فطائفتان:

الاولی: ما یوهم الاشتراک .

الثانیة : ما یدل علی الاختصاص.

أما الطائفة الاولی فکثیرة، ثلاثة منها لعبید بن زرارة و واحدة منها لزرارة، و قد مر روایة زرارة وسائل الشیعة 4: 119 - 120، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 3، الحدیث 5، و155، الباب 9، الحدیث 12. و اثنتان من روایات عبید فی المسألة السابقة،وسائل الشیعة 4: 126، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 4، الحدیث 5 و157، الباب 10، الحدیث 4. فراجع.

ناوبری کتاب